وسبق للاتحاد الأردني إقامة العديد من المباريات التكريمية لنجوم منتخب النشامى على شاكلة جمال أبو عابد وعبد الله أبو زمع، وذلك كنوع من التقدير عما قدموه لكرة القدم الأردنية خلال مسيرتهم في الملاعب.
ومنذ عدة أشهر ماضية، طفت فوق السطح قضية حارس المرمى المعتزل عامر شفيع صاحب الـ 179 مباراة دولية، والأكثر تمثيلًا لمنتخب النشامى على مر تاريخ لاعبي كرة القدم الأردنية.
حقيقة إقامة مباراة اعتزال حارس منتخب الأردن السابق عامر شفيع
وحصل موقع "winwin" من مصادره المقربة داخل الاتحاد الأردني لكرة القدم، على حقيقة ما إذا كان هناك تفكير فعلي بإقامة مباراة اعتزال خاصة بالحارس الدولي السابق عامر شفيع أم لا.
وكشف المصدر عن أن شفيع حظي بالتكريم اللازم على ما قدمه لكرة القدم الأردنية، عندما قرر الاتحاد الأردني وبعد اعتزاله مباشرة، تعيينه مدربًا لحراس مرمى منتخب الأردن وهو أكبر تكريم استثنائي يمكن أن يتحصل عليه لاعب عقب اعتزاله كرة القدم.
وأوضح المصدر: "لن ينظم الاتحاد الأردني بعد اليوم أي مباراة اعتزال لأي لاعب كان، فاللاعب وهو بصفوف منتخب النشامى يحظى بالتكريم والمكافآت والتقدير".
وأضاف المصدر: "اللاعبون الذين يمثلون منتخب الأردن كثر، ولا يمكن أن يقيم الاتحاد الأردني لكل لاعب مباراة اعتزال". وأوضح: "أي لاعب يقرر الاعتزال، ويبحث عن مباراة تكريمية فعليه أن ينسق بينه وبين النادي الذي يلعب له، وهذا المنطق".
ومنذ تطبيق كرة القدم الأردنية الاحتراف مع دخول الألفية الجديدة، فإن مباريات اعتزال اللاعبين لا تعود بأي فوائد مالية عليهم، فكثير منهم اعتزل كرة القدم وكان الحضور الجماهيري خجولًا للغاية، بل أن بعضهم شعر بالندم والحسرة لأنه أقام مباراة اعتزال.
المصدر" winwin"
